الولاء والبراء
الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
من أشد ما يغيظ الكفار ..
سبحان من رفع ذكر نبيه عليه الصلاة والسلام القائل : (ورفعنا لك ذكرك) ، رفع ذكره في العالمين رغم ما لاقى النبي صلى الله عليه وسلم من أصناف الأذى .. وإن الأذى وجه إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يتوقف منذ أن بُعث ، ومعاداته بدأت من يوم أن جهر بالدعوة وقيل له تباً لك سائر هذا اليوم ألهذا جمعتنا ؟! واستمر الأذى في العهد المكي ، وقيلت في حقه أبشع الألفاظ وأسوأ التُّهَم ، وماذا بعد قول الكفار عنه : شاعر وكاهن وساحر ومجنون وكذاب أشِر ؟! وبلغ المكر غايته لأجل قتله يوم الهجرة عندما تجمع الكفار بمختلف مللهم (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .. وجاءت قريش في بدر وأحد وتجمعت مع اليهود في الخندق ومكرت في الحديبية وعقدت الصلح القاسي البنود على المسلمين .. وحاول اليهود إطفاء النور الذي بعث به محمد خير من وطئ الثرى بسحره ، وعصمه الله منه ، ووضعت له يهودية يوم خيبر سُمّاً في لحم لقتله غيظاً وحقداً وحسداً ، وقد كُسِرَت رباعيتُه وكسرت ترقوته وأُدمي في سبيل الله ، ولن يتوقف هذا الكيد والمكر والأذى من خَلَفِ هؤلاء الكفرة وأتباعهم .. (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) …
الصلاة مع الكفار من أجل إنقاذ الإنسانية من كورونا؟
الصلاة غدًا الخميس من أجل إنقاذ الإنسانية من كورونا؟ بتأييدٍ ومباركة ودعوة من شيخ الأزهر!، وبابا الفاتيكان!، وزعامات أديانٍ كفرية!، ودعاةٍ من الإخوان المسلمين!، وبعض المُفتين!. . ١ – لأن الصلاة عبادة، والعبادة مرجعها إلى القرآن والسُّنة النبوية، وليس إلى شيخ الأزهر، ولا إلى من تقلد منصب الإفتاء في بلد، ولا إلى هيئة علمية دينية. ٢ – ولأن الله لا يَدفع عن عباده البلاء والوباء بصلاة مبُتَدَعة في الإسلام، أو بصلاة محرمة وفيها أمور كفرية، وتؤدى لغيره سبحانه، كالمسيح عيسى بن مريم، أو عزير، أو بوذا، أو بقرة، أو نار، أو رام، أو غيرهم من الآلهة التي تعبد مع الله. بل إن الصلاة المُبتدَعة في الإسلام والتي تُفعل تقرُّبًا إلى الله لا تُقبل وتُرد على فاعلها، لقول رسول الله ﷺ الصحيح: (( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد )). فكيف بالصلاة الكفرية، وصلاة الكافرين لغير الله ربهم وخالقهم، فهي أولى بعدم قبول الله لها، ورضاه عنها. بل هذه الصلاة: من أسباب زيادة البلاء والشر والعقوبات والأوبئة، وليس تخفيفها، وزوالها. ٣ – ولأن الله لا يَقبل من عباده إلا أن يعبدوه بدينه الإسلام وحده، وما جاء فيه، كما قال سبحانه: { ومن …
فصل الخطاب في كفر من لم يكفر أهل الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم فصل الخطاب في كفر من لم يكفر أهل الكتاب سلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد ……… فقد بعث الله جل جلاله محمداً صلى الله عليه وسلم للناس كافة قال الله تعالى : (( وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيرا )) بعثه الله للبشرية جميعًا من مشركين وأهل كتاب – يهود ونصارى – وكذلك كل كافر من مجوس وبوذيين وهندوس وكل الطوائف بل بعثه للجن أيضًا. فبعد أن أشركت العرب الذين كانوا على ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام وبعد أن حرفت وبدلت التوراة والإنجيل من قبل اليهود والنصارى أرسل الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- بالحق والكتاب المبين للناس كافة ؛ وبذلك نسخ كل الأديان والكتب السابقة فلا يقبل من أحد إلا الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) فالعرب كانت تؤمن بالله سبحانه وتعالى وأنه الخالق الرازق البارئ المصور قال الله تعالى ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله )) فهم يؤمنون بتوحيد الربوبية بل ويصفون الله بأسمائه وصفاته عدا اسم الرحمن ولم يقبل منهم ذلك وسماهم مشركين وقاتلهم على ذلك . وكذلك أهل الكتاب من اليهود والنصارى فقد كانوا يؤمنون بالله ولكنهم لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم ولا …
عيد الحب لا يصلح لنا أهل الإسلام
عيدُ الحُبِّ لا يَصلح لَنا أهلَ الإسلام الخطبة الأولى:ـــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله خالقِ الإنس والجَان، أحمدُه على ما مَنَّ بِه مِن الإيمان، وأشهد أنْ لا إله إلا هو الرحمن، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله المبعوثُ بالقرآن، ، فصلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته السَّادة الأعيان، صلاة دائمة على مَرِّ الأزمان. أمَّا بعد، فيا أهل الإسلام والقرآن: إنَّ أعظمَ نِعمةٍ وُفِّقتُم لَهَا أنْ هَداكُم ربُّكم لاعتناق دينه الإسلام، وأكرمَكم فكُنتم مِن أهل الإيمان، وجمَّلَكم فعمِلتم بشريعته إلى انقضاء الآجال، وقد قال ــ عزَّ وجلَّ ــ ممتنًا عليكم: { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ }، وصحَّ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لبُيوتاتِ الناس مُبشِّرًا: (( أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ ))، فاعرفوا قدْرَ نِعمةِ الإسلام، واستمسكوا بِه ما عِشتم، والهَجُوا بشُكر ربِّكم عليه كثيرًا، وكونوا بِه فرِحين، ولأحكامِه مُتعلِّمين وعامِلِين، وفي إصلاحه مِن النَّشِطِين السَّبَّاقين، ولَهُ مُقوِّين لا مُضعفين، ومُحسنين لا مُسيئين، واعلموا أنَّ مِن كبيرِ فضلِ اللهِ عليكم، وجزيلِ إكرامِه لَكم، ورحمتهِ الواسعة بِكم، تَكْرِيْهَ الكُفر إلى قلوبكم، وتحبيبَكم في الإيمان وشرائعه، حيث قال سبحانه مُمتنًّا: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ }، وإنَّ أهلَ …
عيد الحب
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : عباد الله : اتقوا الله تعالى وأطيعوه واعلموا أن مخالفة المشركين واجتناب مشابهتهم في الأعياد وغيرها واجب من واجبات الإسلام. قال تعالى : -(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)- . وقال تعالى -(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)- . وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» رواه أحمد وأبو داود( ). قال ابن كثير رحمه الله: (في هذا الحديث دلالة على النهي الشديد، والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار، في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وأعيادهم وعباداتهم، وغير ذلك من أمورهم، التي لم تشرع لنا ولم نقر عليها) انتهى كلامه. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة المشركين فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: …
عِيدُ الحُـــب .. وجُحْر الضَب ..!!
عِيدُ الحُـــب .. وجُحْر الضَب ..!! كتبها : عارف عوض الركابي في منتصف هذا الشهر (فبراير) يحتفل بعض الناس بما يسمى بعيد الحب ، وللقيام بالمسؤولية في التحذير من الوقوع في المنكر العقدي والأخلاقي أنبه بنشر هذا المقال خاصة وهناك فوضى وانفلات أخلاقي لدى كثير من الشباب والفتيات بمجتمعنا ، والجديد في هذا العام أن ينشر إعلان لحفل لفنان بهذه المناسبة !! ولعل الجهات المختصة تقوم بواجبها تجاه ذلك. هل علم من يحتفلون من الشبان والفتيات بما يسمى بعيد الحب أنه عيد اخترعه الوثنيون ثم انتقل إلى النصارى ؟! وهل علموا أن هذا العيد قد منعه النصارى في إيطاليا في زمان مضى لأنه وسيلة فتاكة لفساد الاختلاف وانتشار الفوضى الأخلاقية بين الجنسين ؟! لمن لا يعلم فإن عيد الحب هو من أعياد الرومان (الوثنيين) ، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان . وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن (الحب الإلهي) بمقتضى وثنيتهم .ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان ، وعند ورثتهم من النصارى ، ومن أشهر هذه الأساطير: أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر. فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة ، ويدهن شابان مفتولا العضلات …
كيف يريدون العزة وهم يحتفلون بأعياد النصارى كل حين !!
كيف يريدون العزة وهم يحتفلون بأعياد النصارى كل حين !! ● قال الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري -حفظه الله تعالى- : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : عباد الله إن ما نرى مما يحصل بالمسلمين إنما سببه هو الابتعاد عن الله وعن دينه وعن التمسك بسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-. فالرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن من ترك الدين يسلط الله عليه ذلا لا ينزعه عنه حتى يرجع إلى دينه. إن النصر الحقيقي لا يكون إلا بنصر الله ، ونصر الله هو طاعته واتباع أوامره واجتناب نواهيه وما يغضبه (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) . كيف يريد المسلمون النصر وهم بعيدون عن ربهم !! كيف يريدون النصر وهم في المعاصي والآثام غارقون !! كيف يريدون العزة وهم يطلبونها من غير الله !! ومن غير الطريقة التي أمرهم بها ربهم !! كيف يريدون العزة وهم يحتفلون بأعياد النصارى كل حين !! مرة برأس السنة !! ومرة بعيد الحب !! ومرة بأعياد أخرى فيها التشبه بالكفار !! وكلما ذهبت إلى أسواق المسلمين وجدت البضائع تذكرك بأعياد النصارى !! وتذكرك بالكفر بالله !! ثم بعد ذلك يريدون العزة ، ويريدون النصر !! إن المقاومة الحقيقية هي مقاومة الشرك بالله -عز وجل- بجميع صوره ، ومقاومة الفواحش والمعاصي …
حقيقة عيد الحب
حقيقة عيد الحب أما بعد: فاتقوا الله -عبادَ الله- حقَّ التقوى، فتلكم هي الجُنَّة، وراقبوه في السر والنجوى، فذلكم طريق الجَنَّة. عباد الله، إن الله سبحانه قد حبانا بدين عظيم، وهدانا إلى صراط مستقيم، فيه الغُنيةُ والكفاية، وبه السعادة والهداية، منه الأمن والسلام، من أقبل عليه أعزَّه الله بقدر ما تمسَّك وأخذ، ومن أعرض عنه أذلَّه الله بقدر ما ترك وجحد. إن الدين قد كمُل بالإسلام، فلا نفتقر بعده إلى رأيِ مخترِع ولا هوى مبتدِعٍ ولا اتباع لأهل الصغار ولا تشبه بالكفار، وإن النعمة قد تمَّت بالإيمان، فاكتملت الفرحة وتمَّ السرور فلا نحتاج بعد ذلك إلى موسم بدعي ولا عيد مخترع، (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا). ديننا –عباد الله- خير الأديان وأفضلها، وأتمُّ الشرائع وأكملها، جمع بين مصالح الأولى والأخرى. ديننا دين الوسطية؛ لا إفراط فيه ولا تفريط، ولا إسرافَ ولا تقتير، لا غواية فيه ولا رهبانية، ولا غلوَّ ولا تقصير، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا). فبالله عليكم، كيف يرضى المسلم لنفسه أن يضيِّع هذه المكانة التي جعلها الله بين يديه، وأن يرضى بالهوان والكتابُ والسنةُ نصبَ عينيه؟! أم كيف يرضى لنفسه الأبيّة أن يكون مقودًا بعدما كان قائدًا، وأن ينقلب مقلِّدًا بعدما كان مرشدًا؟ كيف يرضى لنفسه أن يصبح ضالاً …
ما الجواب على من يقول بجواز تهنئة الكفار بأعيادهم لأن ذلك من باب العادات لا العبادات؟
يقول السائل: هناك بعض الدعاة المبتدعة يُجوز تهنئة غير المسلمين بعيدهم على هذه الأسس: أن التهنئة من باب العادات وأن الأصل فيها الحل، حتى يأتي دليل على المنع، ولا دليل من القرآن والسنة. ثانيًا يقول: إن كلام ابن القيم هو الفتوى في زمان خاص، والآن تغيرت الفتوى. ثالثًا يقول: لما زال وفد نصارى نجران النبي -صلى الله عليه وسلم- تركهم يصلون في مسجده، وهذا ليس إقرارًا على اعتقادهم، وكذلك التهنئة. فكيف الرد على ذلك؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن المتشابه يُرد إلى المحكم، وأن المحكم لا يُرد إلى التشابه، ولا يُسقط المُحكم لمُعارضة المتشابه له في نظر الناظر، كما قال سبحانه: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ ﴾ . فإذن أهل الحق يردون المتشابه إلى المحكم، ويُفسرون المتشابه بالمحكم تفسيرًا لا يتعارض مع المحكم، أما من في قلوبهم مرض وزيغ فإنهم يتتبعون المتشابه ويردون المحكم لأجل وجود دليل متشابه، وهذا خطأ. وحرمة تهنئة الكفار بأعيادهم دل عليه كل دليل من الكتاب والسنة على حرمة موالاة الكفار، قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ …