أحداث غزة ٢٠٢٣


تقول القاعدة الأصولية: تأخيرُ البيانِ عن وقتِ الحاجةِ لا يجوزُ

وعليه؛ أقول: الواقع الآن في فلسطين ليس جهادًا شرعيًّا
والمسلمون ليسوا طرفًا فيه
والواقع أنَّ (حمـــاس) بإيعازٍ من الر/افضة والغرب تَحرِقُ الشعبَ الغزاوي لأمور، منها:

[[أولا]] قَتْلُ الشعب الغزَّاوي السُّنِّي
وتدمير البِنية التحتية لغزة
وتهجيرهم
تمامًا كما فعلوا في الشعب السُّني في سوريا
وحسب إحصائية أعدَّتها منظمة الأمم المتحدة
فقد قُتِلَ من الشعب الفلسطيني أكثر من 100 ألف مسلم في المواجهات
في الفترة ما بين عام 2008 – 2020

وقد أعلنت بعض وكالات الأنباء [[اليوم]] أنه تم تدمير أحياء كاملة في غزة

[[ثانيا]]: لِيَستمِرَّ استنزافُ مُقدَّراتِ الدولِ العربيةِ.

[[ثالثا]]: إحداث فَوضَى في بلاد المسلمين
وتهييج للشعوب على حُكَّامها باتِّهامها بالتخاذل بل والتآمر

[[رابعا]]: محاولة الزَّج بالدول العربية في حرب ليسوا مستعدِّين لها

ورحم الله الإمام الألباني الذي كشف عن حقيقة حركة حمـــاس منذ زمن بعيد
وقال كلمته المشهورة: حمـــاس ليست إسلامية شِئتُم أم أبَيْتُم

كتبه/ إمام بن علي الأثري
٩ / ١٠ / ٢٠٢٣


شارك المحتوى:
1