الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
الشيخ : د. إبراهيم بن عامر الرحيلي
الشدة في الكلام على الجماعات
د. إبراهيم بن عامر الرحيلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سئل فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي – حفظه الله – السؤال التالي : (بارك اللّه فيكم ، يقول هذا السّائل : يقول بعض النّاس : إنّكم تشدّدون عند ذكر الجماعات ، وإذا ذكر قتلى المسلمين مرّ على ألسنتكم مرور الكرام ، فبمذا نردّ عليه ؟) الجواب: (أوّلا، كما ذكرت لكم ، أنّ أهل السّنّة ينصحون النّاس ، ويبيّنون لهم دينهم ، وأهل السّنّة الذين إستقاموا على السّنّة، – ونسأل اللّه أن نكون وإيّاكم منهم –لهم غيرة على دينهم وعلى عقيدتهم ، ولهم غيرة على دماء المسلمين واللّه لا يوجد مسلم ، ولو كان عنده ما عنده من التّقصير ، لا يغضب لقتل المسلمين، ولا يتألّم لقتل المسلمين، فدعوى أنّ أهل السّنّة لا يغضبون لا ينتصرون لإخوانهم ، هذا غير صحيح، ولكنّ أهل السّنّة يعالجون الأمور معالجة حسنة، ليست بالإثارة، ليست الغيرة على دماء المسلمين عندما نسمع خبرا أنّه قُتل من المسلمين في بلد كذا أن يأتي الرّجل ويعتليَ المنبر، ويتشنّج أمام النّاس ، ويقول نفذ الصّبر، مذا سنفعل؟ ما الذي قدّمنا ؟ ويهيّج النّاس هل هذا من النّصح للمسلمين؟ ما الذي يريد هذا المهيّج؟ مسجد عامّته من عوامّ المسلمين ، ليس لهم حول ولا قوّة من هذا الكلام واللّه لا نفع للمسلمين في هذا وإنّما هو إثارة للفتنة لكنّ أهل السّنّة يُناصحون الائمّة ، الذين بيدهم الحلّ والعقد، ومناصحتهم سرّا، هذا …
هل نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر؟ والكلام على الدولة السعودية
د. إبراهيم بن عامر الرحيلي
هل نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر؟ والكلام على الدولة السعودية المقطع الصوتي: https://youtu.be/t-bU62RLL10 المقال المقروء: السؤال: بعض الإخوة يقول أن هذا الزمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، فهل هذا صحيح؟ الجواب: لا، هذا غير صحيح على إطلاقه. نعم في بعض الأماكن القابض على دينه كالقابض على الجمر، لكن نحن الآن في بلادنا -والحمد لله- ما يقال هذا، نحن -بحمد الله- الآن تقام الصلاة، ونجد من يعيننا على ديننا، بل تجد من يعينك ويشجعك على العبادة. الحمد لله، نحن في خير عظيم، لا تُضايَقُ في صلاتك ولا في صومك ولا في إعفاء اللحية ولا في تقصير الثوب، فكيف يقال أن في بلادنا الآن القابض على دينه كالقابض على الجمر؟! لكن مَن لم يعرف الفتن لا يدرك هذا الواقع الذي نعيشه، الذي يعرف الفتن وأن الرجل في بعض البلدان قد يُهَدد بالقتل إن صلى، وفي بعض البلدان إن صلى متتاليتن في مسجد، مثل أن يصلي الفجر والظهر= تُؤخذ عليه ملاحظة ويُسَجَّل عليه أنه مواظب على الصلاة، ولهذا بعضهم ينتقل، يصلي الفجر في مسجد والظهر في مسجد آخر، في هذه الحال قد يقال أن القابض على دينه كالقابض على الجمر. أما نحن …