ما حكم إرسال مقاطع من القرآن الكريم على أنه صدقة جارية على الميت؟


ما حكم إرسال مقاطع من القرآن الكريم على أنه صدقة جارية على الميت؟

 

يقال جوابًا على هذا السؤال والله اعلم أن إرسال مثل هذا من جملة الصدقة، والصدقة تصل إلى الميت بالإجماع، حكى إجماع ابن قدامة وابن تيمية وغيرهما ويوضح ذلك أن طريقة الإرسال عن طريق الانترنت أو عن طريق غيره من وسائل الاتصال والإرسال، وما كان كذلك فهذا له قيمة مالية فمثله يكون من جملة الصدقة، فإذا أرسل مقطعًا عن طريق الانترنت فالانترنت له قيمة مادية ومالية فإذن تكون من الصدقة فإذا وصل إلى غيره وقرأه ان شاء الله ينتفع ويأخذ أجر هذا المبلغ الذي أرسله، وأجر هذه الصدقة.

اسأل الله أن يفقهنا في الدين وأن يعلمنا ما ينفعنا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: