الليبرالية دين كافر يضاد الإسلام


الليبرالية دين كافر يضاد الإسلام

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-:

العلمانيون والروافض الغلاة الذين يكفرون أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-،
يريدون أن يقفوا لا على قدم المساواة مع أهل السنة؛
بل يضعوا أقدامهم على رؤوس أهل السنة.

خيَّبهم الله ورَدَّ كيدهم في نحورهم.

ونسأل الله أن يوَفق المسؤولين والعلماء في هذا البلد ألا تسقط راية التوحيد والسنة على أيدي هؤلاء الخونة.

العلماني والليبرالي النجس المتحلل المتميّع الذي لا يلتزم بأي ديانة فضلًا عن الإسلام، يريد أن يرفع صوته على الإسلام.

نسأل الله أن يوَفق المسؤولين لإدراك كيد هؤلاء ورفع راية السنة والتوحيد.

[مقطع صوتي بعنوان “العلمانيون والليبراليون.. أنجاس خونة متحللون]

المقطع الصوتي:

https://youtu.be/gcKxtXJEKXs

وقال الشيخ -حفظه الله تعالى-:

لمحة عن الليبرالية:

من أصولها :

1- “أنها مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي”.

وهذا يتضمن إسقاط حاكمية الله في ميدان السياسة، وإسقاط ركن من أركان الإسلام وهو الزكاة، واستباحة الربا وهو من أعظم المحرمات.

2- “يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير”.

فسواء عنده اليهودية والنصرانية والشيوعية والرافضية، وهذه هي وحدة الأديان، ولن يقبل الإسلام لأنه ضد هذا المذهب.

ويؤكد على قبول أفعال الغير من زنا وشرب الخمر وتحلل النساء، وهذه هي الإباحية.

3- “وتعتمد الليبرالية على الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها”.

فتعتمد هاتين الفلسفتين الضالتين لتحقيق أهدافها، ومن فروع هاتين الفلسفتين المذهب الميكافيلي؛ الغاية تبرر الوسيلة، والإسلام ضد هاتين الفلسفتين، فغاياته شريفة نزيهة، ويشرع لتحقيق هذه الغاية الوسائل الشريفة النظيفة.

4- “ومن أصول هذا المذهب المدمِّر (فصل الدين عن الدولة)”.

وهذا أصل كفري، قائم على إنكار حاكمية الله وتشريعاته العادلة التي يجب أن تخضع لها الأمة والدولة وتلتزمها، وإنكار حاكمية الله وإنزالها هذه المنـزلة كفر لا شك فيه، ويستبعد من هؤلاء الليبراليين أتباع أساطين الكفر أن يؤمنوا بحاكميه الله أو أن يلتزموها، ومن هؤلاء الأساطين آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل، فهؤلاء هم أئمة الليبراليين من زنادقة الغرب.

5- “ويقوم هذا المذهب على أساس التعددية الأيديولوجية”.

والأيدلوجية لها تفسيرات منها علم الأفكار، ومنها مجموعة الأفكار والمعتقدات؛ ذلك أن أهل هذا المذهب يكفلون حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد أي حرية الأديان.

6- “ويؤمن هذا المذهب بالتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية”.

انظر “الموسوعة الميسرة” (ص1145-1146).

فبؤسًا لهذا المذهب وأهله، وبرأ الله الإسلام منه ومن أهله.

فهذا موجز عن الليبرالية أنها دين كافر، يضاد الإسلام ويواجهه على عدة جبهات.

[مقتبس من مقال بعنوان “من أباطيل محمد عبد المقصود المصري”]


شارك المحتوى: