الدولة العُبيدية الباطنية الشيعية الرافضية الخوارج التي تسمَّت بالفاطمية زُورًا هي مَن أحدثت الموالد والاحتفال بها، ومِنها المولد النبوي


📌 الدولة العُبيدية الباطنية الشيعية الرافضية الخوارج التي تسمَّت بالفاطمية زُورًا هي مَن أحدثت الموالد والاحتفال بها، ومِنها المولد النبوي.

🔻 حيث قال الفقيه والمؤرِّخ الشافعي المصري تَقي الدِّين المَقريزي – رحمه الله – المولود سَنة ٧٦٤ هجري في كتابه “المواعظ والاعتبار بذكر الخِطط والآثار” (٢/ ٤٦٣ ):

《ذكر الأيام التي كان الخلفاء الفاطميون يتخذونها أعيادًا.
وكان لِلخلفاء الفاطميين في طول السَّنة:
أعياد ومواسم.
وهي: موسم رأس السَّنة، وموسم أوَّل العام، ويوم عاشوراء.
ومولد النبي ﷺ، ومولد علي بن أبي طالب، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد فاطمة الزهراء، ومولد الخليفة الحاضر.
وليلة أوَّل رجب، وليلة نصفه، وليلة أوَّل شعبان، وليلة نصفه، …》.انتهى.

🔻 وقال أيضًا (٢/ ٣٣٢):
《وقال ابن الطوير:
ذِكر جلوس الخليفة في الموالد السِّتة في تواريخ مختلفة، وما يطلق فيها، وهي:
مولد النبي ﷺ، ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومولد فاطمة، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد الخليفة الحاضر》.انتهى.

وابن الطوير، هو:
مسؤول ومؤرِّخ مصري ولد عام ٥٢٤ هجري.

🔻وقال الشيخ محمد بخيت المُطيعى الحنفي مُفتي الديار المصرية في وقته ــ رحمه الله ــ في كتابه “أحسن الكلام” (ص:٤٤-٤٥):

«مِمَّا أُحْدِث وكثُر السؤال عنه الموالد، فنقول:
إنَّ أوَّل مَن أحدثها بالقاهرة:
الخلفاء الفاطميون.
وأوَّلهم:
المُعِز لِدِين الله، توجَّه مِن المغرب إلى مصر في شوال سَنة إحدى وستين وثلاث مئة، ودخل القاهرة لِسبع خَلون مِن شهر رمضان في تلك السَّنة.
فابتدعوا سِتة موالد.
المولد النبوي، ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومولد السيِّدة فاطمة الزهراء، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد الخليفة الحاضر.
وبقيت هذه الموالد على رُسومها إلى أنْ أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش».اهـ

قلت:
وهؤلاء العُبيدية الباطنية الشيعة الروافض الخوارج الذين أحدثوا الاحتفال بالمولد النَّبوي وغيره مِن الموالد في بلاد المسلمين.

١ – قد قال عنهم الحافظ المؤرخ الشهير شمس الدِّين الذهبي الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه “سِيَر أعلام النُّبلاء” (١٥/ ١٤٢) إنَّهم:
«قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية».اهـ

٢ – وقال عنهم فقيه المالكية القاضي عياض ــ رحمه الله ــ في كتابه ”ترتيب المدارك وتقريب المسالك” (٧/ ٢٧٧):
«أجمع علماء القيروان:
أنَّ حال بَني عُبيد حال المُرتدين والزنادقة، بما أظهروه مِن خلاف الشريعة.
فلا يُورَّثون بالإجماع.
وحال الزنادقة بمِا أخفوه مِن التعطيل، فيُقتلون بالزندقة».اهـ

📚 انتقاه وعلق عليه:
عبدالقادر الجنيد.


شارك المحتوى:
1