الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
الشيخ : أسامة بن عطايا العتيبي
التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة
أسامة بن عطايا العتيبي
التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ,, فقد انتشر في هذه الأيام رسالة عبر الجوال هذا نصها: انتهت الرسالة . وقد أخبرني أحد الثقات الأفاضل من طلبة العلم أن هذه الرسالة قرئت على الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان يوم أمس الأربعاء 7/1/1431هـ فأفتى بأنها بدعة محدثة . ولا شك في كون هذه الرسالة بالطريقة التي اشتملت عليها بدعة منكرة، لا سيما مع إذا اشتملت على استحلاف المرسِل لمن أرسلها إليها أن ينشرها بعدد معين ولو مرة واحدة، أو اشتملت على وعد بشفاء أو نحو ذلك وترتيب ذلك على إرسالها .. وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم ولا من تبعهم بإحسان . والله جل وعلا يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه من …
أدلة تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء وبيان أحواله ( رد على أحمد الغامدي)
أسامة بن عطايا العتيبي
أدلة تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء وبيان أحواله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد ظهر علينا بعض الناس في هذه الأيام من يزعم إباحة الاختلاط، ويحشر من الأدلة ما لا يحسنه أهل الباطل فيما يخدمهم به، ويمدهم في غيهم وما يبتغونه من فتنة وفساد.. وأذكر هنا جملة من كلام العلماء في بيان حرمة الاختلاط أسأل الله التوفيق والسداد وأن يهدي ضال المسلمين. قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي عام المملكة رحمه الله : «اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات: الأولى: اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال: وهذا لا إشكال في جوازه. الثانية:اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد: وهذا لا إشكال في تحريمه. الثالثة: اختلاطالنساء بالأجانب في دور العلم والحوانيت والمكاتب والمستشفيات والحفلات ونحو ذلك: فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى افتتان كل واحد من النوعين بالآخر، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق مجمل ومفصل: أما المجمل فهو أن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ؛ لأن النفس أمارة بالسوء والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر. وأما المفصل فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق …