الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
الشيخ : أحمد بن جاسم الباكر
تحريم القرنقعوه … تعقبات على فتوى نشرت في جريدة الراية ١٤/رمضان/١٤٣٨
أحمد بن جاسم الباكر
تحريم القرنقعوه … تعقبات على فتوى نشرت في جريدة الراية ١٤/رمضان/١٤٣٨ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : قرأت فتوى نشرت في جريدة الراية بتاريخ: ١٤/رمضان/١٤٣٨ قرر فيه صاحبه أن الاحتفال بـ القرنقعوه مباح شرعا ولي عليه تعقبات ، وقبل ذلك أقدم بمقدمتين في تأصيل المسألة ، ثم أناقش الكاتب في جزء من مقالته. المقدمة الأولى معنى العيد: العيد ما يعود من مكان مقصود أو زمان مقصود على وجه الاجتماع ، فكل ما عاد من زمان أو مكان فهو عيد لكن بقيد مهم وهو أن يكون الزمان أو المكان مقصودين لا أنهما جاءا تبعاً . وقد قرر ذلك ابن تيمية في الاقتضاء وابن القيم في إغاثة اللهفان، وهو مقتضى ما ذكره أهل اللغة في معناه. مثال في تقرير هذا: من عادة كثير من الناس أنهم يجتمعون يوم الخميس ، فكل خميس تكون جلسة أسرية ، فهل هذا الاجتماع عيد محرم؟ الجواب : لا لأن المقصود هو الاجتماع وليس اليوم برهان ذلك أنه قد يعرض عارض فيجعلون الاجتماع يوم الجمعة ، وإنما جعلوه الخميس لاستراحة الناس من أعمالهم فاليوم ليس مقصودا بل جاء تبعا.
بمَ تُحفظ البلاد؟
أحمد بن جاسم الباكر
بم تحفظ البلاد؟ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد: من أعظم أسباب حفظ بلادنا من الشرور والفتن: ١- امتثالُ أوامر الله عز وجل وتقواه. قال سبحانه : (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض). وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار). فإن أحسنا خُلُقَنا مع الله أولًا ثم مع الناس ، وأدينا حق الجوار فإن ذلك مما يعمر بلادنا ، وبه تزين. وإن عصينا الله ، وساءت أخلاقنا مع الناس ، والمجاورين ستخرب بلادنا وتشين. وما من قوم كثر فيهم مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وهديه إلا كتب الله عليهم الذلة ، وجعلهم في أعين النار ذليلين مستحقرين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري). وللذنوب شؤم على صاحبها والأرض التي يعيش عليها ، فإن من أعظم حقوق الوطن الذي فيه نسكن ونعيش أن لا نعصي الله فيه.
بين الوهابية والجامية
أحمد بن جاسم الباكر
بين الوهابية والجامية كلمات لأخي الشيخ أحمد الباكر وفقه الله: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فإنّ تكذيب الأنبياء والمرسلين، ومن سار بسيرهم من العلماء الربانيين، وتلقيبهم بألقاب منفرة بإدعاءات كاذبة؛ لهو دليل سيرهم على الصراط المستقيم، قال سبحانه مخاطبًا نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم : وقال عز وجل : وهكذا أتباعه صلى الله عليه وسلم لُقِّبوا بألقاب منفرة حتى يصدوا الناس عنهم، كالإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، إذ أنه لما قام بالدعوة إلى توحيد الله بين أناس يعج فيهم الشرك لقي من الإيذاء ما الله به عليم، حتى ينفروا الناس عن دعوته. وقد لقب أهل الباطل دعوته ( بالوهابية ) تنفيراً عنها، وقد راجت هذه النسبة على كثير من الناس، لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره. وإن من فضل الله على *أهل قطر* أن منّ الله عليهم بالتوحيد والسنة، وقام لهذا …