هل القول على الله بغير علم أشد من الشرك؟


يقول السائل: هل القول على الله بغير علم أشد من الشرك؟

الجواب:
ذكر ابن القيم -رحمه الله تعالى- أن القول على الله بغير علم أعظم إثمًا من الشرك، واستدل بما في سورة الأعراف بقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 33].

فذكر ابن القيم -رحمه الله تعالى- أن الله ذكر المحرمات وتدرَّج فيها، إلى أن ختمها بما هو أشدها وهو القول على الله بغير علم، فلذلك القول على الله بغير علم أشد إثمًا من الشرك؛ وذلك -والله أعلم- أن القول على الله بغير علم كفر، والكفر أعظم إثمًا من الشرك.

 

1018_2


شارك المحتوى: