ما هي الكتب التي يبحث فيها الحديث والكتب الذي يبحث فيها الأثر، حيث لا يخرج حديث أو أثر عنها؟


يقول السائل: ما هي الكتب التي يبحث فيها الحديث والكتب الذي يبحث فيها الأثر، حيث لا يخرج حديث أو أثر عنها؟

يقال: أما الأحاديث، فأكثر أحاديث الأحكام موجودة في الكتب الستة ومسند الإمام أحمد، وبعضهم كالنووي أخرج سنن ابن ماجه منها، وقال في الخمسة،: إنه لم يفتها حديث صحيح إلا قليلًا. وقال ابن حجر: إن أراد في الأحكام فصحيح.

فالمقصود: أن أكثر أحاديث الأحكام موجودة في هذه الكتب الستة، ومسند الإمام أحمد، وبعضهم أخرج ابن ماجه منها كما تقدم، هذا من حيث الأصل والغالب.

أما الآثار فليس للصيح منها مظان بل هي موجودة في “مصنف عبد الرزاق”، و”ابن أبي شيبة”، و”سنن البيهقي”، وفي “الأوسط” لابن المنذر، وفي كتب التفسير، كتفسير ابن جرير، وتفسير بن أبي حاتم وغيرها من الكتب الكثيرة.

لكن غالبًا العلماء إذا بحثوا المسألة الفقهية في كتب الفقه المقارن كالطحاوي، وابن جرير، وابن عبد البر، وابن قدامة، والنووي، وابن رجب، وابن تيمية، وغيرهم غالبًا يشيرون إلى أقوال الصحابة في هذه المسألة، فيكون هذا مفتاحًا لطالب العلم للبحث عن هذا الأثر والتأكد من صحته، من جهة الإسناد، وصحته من جهة الدراية.

أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما يَنْفَعَنَا، وأن يَنْفَعَنَا بما عَلَّمَنا، وجزاكم الله خيرا.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: