ما حكم شراء أسهم بعض الشركات السعودية، والاعتماد على ما أعلنه بعض المشايخ من قوائم الشركات التي يجوز شراء أسهمها


ما حكم شراء أسهم بعض الشركات السعودية، والاعتماد على ما أعلنه بعض المشايخ من قوائم الشركات التي يجوز شراء أسهمها

 

يقال جواباً على هذاإنه ينبغي أن يشدَّد في أمر المال؛ لأن كثيرًا من الشركات والأنفس البشرية طماعة، فلا تبالي في حِلٍ ولا حرمة، بل تحتال في ذلك؛ فلذلك ينبغي أن يكون المسلم حذرًا.

فإذا أعلن أحد المشايخ أن هناك أسهماً حلالًا وليست محرمة، فإن الأصل قبول كلامه، لكن لابد أن يُراعى ما يلي:

الأمر الأول: أن يكون هذا الشيخ موثوقًا، ومعروفًا بعلمه ودينه.

الأمر الثاني: لابد أن يُعرف منهج هذا الشيخ، فإن من المشايخ من يتساهل في بعض النِسَب المحرمة من الربوية وغيرها، وهذا مخالف للأدلة الشرعية.

الأمر الثالث: ينبغي أن يُتَابَع في طرح الجديد من الشيخ الموثوق، فمِن المشايخ من ذكر: أن هناك أسهمًا حلالًا، ثم تبين بعد ذلك خلاف ذلك، أو غيَّرت مسارها فغير كلامه، فلابد أن تراعى هذه الأمور التي تقدم ذكرها .

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: