ما العلاقة بين السحر والغيبة؟


يقول السائل: ما العلاقة بين السحر والغيبة؟

الجواب:

لا أعرف علاقة بينهما.

السحر كفر، كما قال سبحانه: ﴿‌وَمَا ‌كَفَرَ ‌سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾ [البقرة: 102].

والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب، وهي ذكر الإنسان بما يكره، إذا كان الكلام فيه، وإن لم يكن فيه وذكره بخلاف ما فيه فهذا غيبة وكذب ويمسى بهتانًا، وقد نهى الله عن الغيبة وقال: ﴿‌وَلَا ‌يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ [الحجرات: 12].

سئل النبي ﷺ عن الغيبة، قال: «ذكرك أخاك بما يكره»، قال السائل: فإن لم يكن فيه؟ قال: «فإن لم يكن فيه فقد بهتَّه» أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.

أسأل الله أن يعيذنا من كل محرم، وأن يعصِمَنا من آفات اللسان وغيرها، إنه الرحمن الرحيم.

أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما يَنْفَعَنَا، وأن يَنْفَعَنَا بما عَلَّمَنَا، وجزاكم الله خيرًا.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى:
0