يقول السائل: ما أفضل شرح لأسماء الله تعالى الواردة في الشرع، تُعزَى فيه الأقوال، وتُحَقَّق، وهل لكم شرح؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: لا أعرف كتابًا متميزًا في هذا، هذا في حدود اطلاعي ومعرفتي، لكن من أشهر الكتب كتاب البيهقي: “الأسماء والصفات”، إلا أن كتابه على طريقة الأشاعرة، لذا لا يعتمد عليه ولا يعول عليه، وإنما يستفاد منه لمن كان ذا معرفة.
وإنما أحسن من تكلم على هذا فيما أعلم هو شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، والشيخ العلامة ابن السعدي؛ وكلام ابن تيمية مفرَّق، وابن القيم موجود كثير في “النونية”، وله كلام مفرَّق، والسعدي له رسالة في ذلك.
ويتميز هؤلاء بأنهم محققون في علم التوحيد وعلى الاعتقاد السلفي، زِدْ على ذلك أنهم علماء قد رسخت أقدامهم في العلم كله.
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمَنا ما يَنْفَعَنَا، وأن يَنْفَعَنَا بما عَلَّمَنَا، وجزاكم الله خيرًا.
