تعليقًا على مقال إبراهيم الحقيل : من يبيعني غضبا فأشتريه


تعليقًا على مقال إبراهيم الحقيل :

من يبيعني غضبا فأشتريه


بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت مقال إبراهيم الحقيل عن مآسي إخواننا في سوريا.

فأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون. كان الله في عون إخواننا وكسر الله الرافضة والنصيريين بقوته وماذا ينتظر من العدو الرافضي والنصيري إﻻ هذا وأكثر. فليس غريبا منه قاتلهم الله.

لكن والله إن هذا المقال يزيد غضبي على الحزبيين، فهم هيجوا السوريين، وأججوا نار الفتنة، ونادوا بالثورات، ثم الآن يتباكون ويستجلبون عواطف الناس، ويرمون باللائمة على غيرهم. حسبي الله عليهم.

وهذا الحقيل أحد الباغين على السلفيين باسم الجامية وزعم كذبا – والله الموعد -: أنهم صنيعة الكفار . مع أن السلفيين من أشد الناس على النصيريين والرافضة، بل من أسباب رد السلفيين على مشايخ الحقيل وأمثاله تماوتهم مع الرافضة كسلمان العودة، وعائض القرني، وعوض القرني، وطارق السويدان، وسعد البريك، ولتعرف حقيقة تماوتهم مع الرافضة استمع لردي على البريك :هزيمة البريك الصحوي أمام الصفار الرافضي. وهو موجود في موقع الإسلام العتيق

http://islamancient.com/play.php?catsmktba=254

وقد كتبت بهذا الصدد عدة مقاﻻت في قسم ( منبر المشرف العام )، فليراجعها من شاﺀ الوقوف على الحقيقة.

وأخيرا لتعرف نصح السلفيين حقا تجاه قضية سوريا وأنهم حذروا من مغبة هذه الفتنة رحمة بإخوانهم السوريين طالع مقالي : سوريا بين فكي النصيريين والثوريين. وهو بموقع الإسلام العتيق.
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=3078

أسأل الله أن يقر أعيننا بهلاك طاغية سوريا ويجمع كلمة السوريين على التوحيد والسنة .

أخوكم

الدكتور عبد العزيز الريس

المشرف على موقع الإسلام العتيق

4/ 6 / 1433 هـ


شارك المحتوى: