العلامة الفوزان محنة أهل الباطل وفضيحتهم


العلامة الفوزان محنة أهل الباطل وفضيحتهم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……….. أما بعد:

فلما بين شيخ الإسلام صالح الفوزان – سدده الله ورعاه – الموقف الشرعي من الاعتصام البدعي عند الديوان الملكي غص بذلك أهل الضلالة والتحزب الحركي حتى فلتت من سفهائهم – وما أكثرهم – كلمات قدح في هذا الجبل الشامخ، وأنى لهم أن يزحزحوه أو يهزوه أو يضروه – بعون الله وقوته – فهل رأيت ذباباً أثر في جبل !!

وما أحسن قول الشاعر الجاهلي الأعشى :

كناطحٍ صخرة ً يوماً لِيَفْلِقَها فلم يَضِرْها وأوهي قرنَهُ الوَعِلُ

إن العلامة المجدد صالحاً الفوزان عالم سلفي ينصح ويفتي بما يرضي الله – أحسبه كذلك والله حسيبه – لا ما يريد الجماهير والناس مما تهواه نفوسهم، قال الشاطبي في الموافقات (5/ 97): فإذا عرض العامي نازلته على المفتي؛ فهو قائل له: “أخرجني عن هواي ودلني على اتباع الحق” ا.هـ

إن الأدلة متواترة في السمع والطاعة للحاكم المسلم، والصبر على جوره، والتزام البيعة الشرعية، وخطأ النصح والإنكار عليه من ورائه، وخطأ الانتخابات المستوردة من الغرب وإن أرادها أصحاب الأهواء وفتنوا الشعوب بحسنها فاغتر طائفة منهم .

يا لله ما أعظم الفرق بين داعية الهوى والنفس والحزب الذي يطوف البلدان والدول ليكلم الناس بما يريدون ليرضوهم لتكثير شعبيتهم أو حزبهم الإخواني حتى إن أحدهم زار دولة مصر ولم يتفوه بالتحذير من الشرك والبدعة مع انتشارها بأرضهم ، بل أجلب بخيله ورجله في التلاعب بعواطفهم ، فهل هذا ما يريده الله الذي خلقنا لعبادته قال تعالى (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ )

وللعلامة سعد الحصين – حفظه الله – كلمة عظيمة في الشيخ العلامة صالح الفوزان حيث قال: ومن خير من نشر المنهاج السّلفي وحثّ عليه ودافع عنه بعد ابن باز والألباني – رحمهما الله – الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في بلاد ودولة التّجديد والتّوحيد والسّنّة .

فمنذ عَرَفْتُه وهو يجمع بين وسائل الدعوة الشرعيّة ؛ ( الخطابة يوم الجمعة ،ودروس الأحكام الشرعيّة في المسجد ، ومقاومة الاعتداء البدعي (الصّحفي الجاهل بخاصة ) على الدّين الحق وأهله، والتأليف في العلوم الشّرعية . جزاه الله خير ما يجزي به العلماء العاملين الملتزمين بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . ا.هـ ( مقال: السلفية هي القمة فمن هم أهلها )

وأختم بقول إمام الدنيا عبد العزيز بن باز – رحمه الله – : الشيخ صالح الفوزان من خيرة العلماء .

http://www.youtube.com/watch?v=NmVl8CIjtVg

أفلا يستحي بعد هذا أقزام في العلم والفكر والعقل فينالون من العلامة صالح الفوزان !!

ولعل الله بحكمته أراد أن يجدد الثناء والذكر الحسن لهذا الجبل فأنطق أغماراً بهذه الترهات في جناب فضيلته .

وإذا أراد الله نشر فضيلة ** طويت أتاح لها لسان حسود

هبوا أيها السلفيون لنشر علمه وردوده على أهل الباطل ليحيى من حيّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ،وأخبروا الناس بكلام من تكلم فيه بالباطل والجهل ؛ ليعلموا حقيقة دعاة الحزبية المقيتة ونواياها الماكرة الخبيثة .

وللدكتور عبد العزيز السعيد مقال مفيد بهذا الصدد بعنوان” أحمق من ناطح الصخرة”

http://islamancient.com/play.php?catsmktba=102278

شكر الله للعلامة صالح الفوزان جهوده في نصره للتوحيد والسنة وقمعه لدعاة الشرك والبدعة والتحزب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. عبد العزيز بن ريس الريس

المشرف على موقع الإسلام العتيق

http://islamancient.com/

11 / 3 / 1434 هـ


شارك المحتوى: