الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
الشيخ : ناصر بن عبدالله الخزيم
التعدُّديَّة، والسكوت عن منكر العقائد: طريقَا فرقةٍ لا اجتماع!
ناصر بن عبدالله الخزيم
التعدُّديَّة، والسكوت عن منكر العقائد: طريقَا فرقةٍ لا اجتماع! بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من بعَثَ رسولَه محمدا صلى الله عليه وسلم، وفرَّق به بين الحقِّ وأهله والباطل وأهله، وجمع من آمنَ به على التوحيد، فتمَّ بدرُ الدِّين بتمام رسالة هذا النبي البشير النذير –عليه الصلاة والسلام-، ولكن ليس بعد التمام إلا النقص، فقد بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء! أما بعد؛ فإنَّ نبينا الكريم لم يقصِّر في بيان سبيل الحق والتحذير من سبل الضلال، وقد بيَّن أن المسلمين سيفترقون على سبلٍ كثيرة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي على ما كان عليه –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الكرام –رضي الله عنه-، ولقد خرج –وما زال يخرج- أقوامٌ في عهد الصحابة: قد اخترعوا في الدين ما ليس فيه، ففارقوا بذلك جماعةَ المسلمين، فما قصَّر الصحابةُ وأتباع الصحابة في التحذير من «مفارِقِي الحق وأهله»؛ حمايةً للدين من التحريف، وحفاظا على بقيةِ جماعة المسلمين من الفرقة، ولعلمهم بأنَّ «الاختراع في الدين» منكرٌ يجبُ إنكارُه، وضلالة قائدٌة إلى النار، وأهواءٌ مفرِّقةٌ للجماعة. و«الفرقةُ» شرٌّ وعذاب، قال تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بعض} قال الطرطوشي …
التبليغيين وسماتهم – فيه حوار جيد مع بعض المؤيدين للتبليغ
ناصر بن عبدالله الخزيم
بسم الله الرحمن الرحيم كنتُ قد شاركتُ بعدد من المشاركات في هذا الأمر، الأولى: بعنوان «كلمة في جماعة التبليغ» وهي للشيخ صالح الفوزان، وألحقت بها تعليقات مع ذكر أقوال بعض أهل العلم. والثانية: «الفحص عن موقع بعض مقالات «قصيمي 2008» من السنة» أشرتُ فيها إلى أمرين مهمين: موقف دعاةِ التبليغ من «النهي عن المنكر»، و«إهمالهم النهيَ عن الشرك»، وبقيت مهماتٌ في سماتِهم، وإحداثهم في منهج الدعوة إلى الله، وما إلى ذلك. وليس المنتمون لهذه الفِرقة على درجة واحدة؛ بل هم على دركات، منهم من بايع على بعض الطُرق الصوفيَّة، وتلطخ بأوشاب «تبليغي نصاب»(1) -وما في معناه!-، ومنهم دون ذلك. والشر كلما خفي التباسُه بالحق صار أخطر، لسهولة دخوله على أهل الخير. وإني ذاكرٌ بإذن الله تعالى شيئا من سماتِ هؤلاء الذين كثرت جولاتهم في بلدتنا بلدة العلماء. 1- من سماتهم إخراج الناس من المعصية إلى البدعة. قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله، وغيرُه: «البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن العاصي يعلمُ أنه عاصٍ فيتوب، والمبتدع يحسب أن ما هو عليه طاعة فلا يتوب»(2) . ومعلوم أن البدعة: استدراك على الشريعة، وتحريف في الدين. وإن السرور ليبهج قلبَك حين تعلم انفكاك أهل الفجور عن فجورهم وإقبالهم على العبادة والخير. لكن لن تكتمل الفرحة حين تعلم أن بعض هؤلاء يتأثر منهج محدَثٍ في الدعوة، بعد …
إشارات إلى بعض ما عند «الأحباب» من سمات وطُرُقٍ مُحدَثَات!
ناصر بن عبدالله الخزيم
إشارات إلى بعض ما عند «الأحباب» من سمات وطُرُقٍ مُحدَثَات! بسم الله الرحمن الرحيم كنتُ قد شاركتُ بعدد من المشاركات في هذا الأمر، الأولى: بعنوان «كلمة في جماعة التبليغ» وهي للشيخ صالح الفوزان، وألحقت بها تعليقات مع ذكر أقوال بعض أهل العلم. والثانية: «الفحص عن موقع بعض مقالات «قصيمي 2008» من السنة» (وقد كان ذلك في منتدى مدينة البكيرية) أشرتُ فيها إلى أمرين مهمين: موقف دعاةِ التبليغ من «النهي عن المنكر»، و«إهمالهم النهيَ عن الشرك»، وبقيت مهماتٌ في سماتِهم، وإحداثهم في منهج الدعوة إلى الله، وما إلى ذلك. وليس المنتمون لهذه الفِرقة على درجة واحدة؛ بل هم على دركات، منهم من بايع على بعض الطُرق الصوفيَّة، وتلطخ بأوشاب «تبليغي نصاب»(1) -وما في معناه!-، ومنهم دون ذلك. والشر كلما خفي التباسُه بالحق صار أخطر، لسهولة دخوله على أهل الخير. وإني ذاكرٌ بإذن الله تعالى شيئا من سماتِ هؤلاء الذين كثرت جولاتهم في بلدتنا بلدة العلماء. 1- من سماتهم إخراج الناس من المعصية إلى البدعة. قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله، وغيرُه: «البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن العاصي يعلمُ أنه عاصٍ فيتوب، والمبتدع يحسب أن ما هو عليه طاعة فلا يتوب»(2) . ومعلوم أن البدعة: استدراك على الشريعة، وتحريف في الدين. …