مشكلات الزواج
الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
زوجي منعني حقوقي فهل يلزمني طاعته و الاستئذان منه في السفر وغيره؟
امرأة تشاجرت مع زوجها وضربها زوجها بشدة، وحصل بينهما سباب وخرج زوجها من البيت بإرادته دون أن يصدر منها ما يفيد طرده ، ومنع عنها حقوقها من المبيت والنفقة ، وهو حاليا لدى زوجته الثانية ينفق عليها ويبيت معها. تسأل وتقول :بما أنه منعني حقوقي فهل يلزمني طاعته و الاستئذان منه في السفر وغيره؟ الجواب أن يُقال :إن القاعدة الشرعية ان النفقة مقابل الاستمتاع، فإذا لم ينفق الرجل على زوجته فلا يلزم الزوجة أن تستأذن زوجها، وكذلك العكس لو نشزت المرأة ومنعت زوجها أن يستمتع بها فلا يجب على الزوج أن ينفق عليها وقد ذكر هذا ابن قدامة رحمه الله تعالى في كتابه المغني، ذكر أن الزوج إذا لم ينفق على المرأة فإنه ليس على المرأة طاعة زوجها لأنه لا ينفق عليها، وأنبه على أنني أتكلم على إجابة سؤال عرض علي، وهل الواقع كذلك أم لا هذا أمر يُرجع فيه إلى القضاء أما من جهة الجواب على السؤال على صورته المكتوبة فهو كما تقدم.
فتاةٌ في الثلاثين من العمر ابتليت بمرض الصرع، وكانت آخر حالات الصرع معها قبل سبع سنين السؤال هل يلزم إخبار الخُطّاب بهذا الأمر؟
يقول السائل: فتاةٌ في الثلاثين من العمر ابتليت بمرض الصرع، وكانت آخر حالات الصرع معها قبل سبع سنين؛ حيث أُخِذت إلى طبيبة مختصة وصارت تعالج، فلم يسجَّل عليها حالة صرع بعدها، وهي تشرب الدواء بصفة مستمرة، وتمارس شؤون الحياة بصفة عادية تمامًا، تقدم مَنْ يُعَدُّ مِن الخُطَّابِ، فيتم التراضي مبدئيًا ولكن بعد إخبار الخطيب بحالتها المرضية يذهب إلى غير عودةٍ. روجعت الطبيبة بشأنها فقالت: إن حالتها من أقل حالات المرض خطورة، وقالت لأحد الخُطَّاب حين سألها: لا داعي للخوف إطلاقًا، وليست حالة الفتاة قضية يحتاط لمثلها، السؤال هل يلزم إخبار الخُطّاب بهذا الأمر؟ يقال جوابًا على هذا السؤال: إنه يجب أن يخبر الخاطب بهذا العيب في هذه الفتاة التي أسأل الله بكرمه ومنه وفضله أن يشفيها وهو الشافي، اللهم ربَّ الناس مُذْهِبِ البأسِ أذْهِبْ ما بها من بأسٍ يا أرحم الراحمين. فيجب أن يُخبَر الخاطب بحال هذه المرأة، وإنه إذا كُتِمَ هذا العيب عن الخاطب فإن هذا يُعَدُّ غشًا، والغش محرمٌ بالإجماع، كما حكاه ابن العربي وغيره، ويدل على حرمة الغش ما ثبت في صحيح مسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»، فيجب أن يُخبر الخاطب بحال هذه المرأة، وأنها لازالت تتعاطى دواءً إلى غير ذلك. وليضع السائل نفسه مكان خاطبٍ يتقدم إلى امرأةٍ أو …
سائل بريطاني: زوجتي لا تطيعني، نهيتها عن مشاهدة المسلسلات فلم تستجب؟
يقول السائل: سائل بريطاني يقول: زوجتي لا تطيعني، قد نهيتها عن مشاهدة المسلسلات، وقالت ما فيها بأس، هذه المسلسلات التاريخية التي فيها صور في حياة الناس في آسيا، فكيف أتعامل؟ معها بارك الله فيكم. يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إذا كان الرجل يرى من زوجته فعل أمر محرم، فإنه يتعاهدها بالنصيحة ويدعو لها، ويتلطف إليها ويحضر لها من ينصحها، وهكذا حتى يهديها الله -عز وجل-، على أن بعض الأمور قد يظن بحرمتها وليس كذلك. فينبغي للسائل أن يتأكد من حرمة الأمر الذي يرى زوجته وقعت فيه، وبعض هذه المسائل قد تكون خلافية خلافًا معتبرًا بين أهل العلم وأهل السنة، فلذلك إذا كان الأمر كذلك فإنه لا يشدد فيه، فلها حق أن تختار قول من تثق به، بل يدعوها بالتي هي أحسن والتي هي أقوم.