الارشيف حسب شهور
الاقسام الفرعية
تصفح حسب الشيخ
الشيخ : د. فهد بن سعد المقرن
أما حمزة فلا بواكي له
د. فهد بن سعد المقرن
أما حمزة فلا بواكي له بقلم: فهد بن سعد بن إبراهيم المقرن ( الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) مما يحز في الخاطر ويجلب الضيق والهم أن ينبري بعض أبناء هذه البلاد إلى التطاول على مقام سيد الأولين والآخرين رسول رب العالمين عليه أفضل الصلاة والسلام، وأهل العلم قولهم متفق على كفر من سب الله ورسوله صلى الله وعليه وسلم، ولست بصدد بيان حكم هذه المسألة التي بينها أهل العلم وبخاصة بيان هيئة كبار العلماء، فقد بينوا حكم الله ورسوله في ذلك ، ولكن مما يؤسف له أن تكون هذه المسألة مقام مزايدة ، تارة يحمل عليها عنصرية بغيضة منتنة أذهب الله جاهليتها بنور الإسلام الذي وحد بين الناس فلا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى، وتارة يحمل عليها أجندة وأهداف للتشكيك في ولاة هذه البلاد ومواقفهم تجاه حماية الإسلام والدفاع عن سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم،حتى سمعنا من بعض ممن ينتسب للدعوة أن يقول : لو كان حمزة أقدم على سب المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله لكان الموقف مختلفاً ،ولكن هؤلاء لم نسمع لهم صوتاً بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض على حمزة وإحالته للقضاء الشرعي، وطائفة أخرى أرادت تمييع القضية وجعلت …
«خطابُ التحريض» من المستفيد؟
د. فهد بن سعد المقرن
«خطابُ التحريض» من المستفيد؟ الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبيَّ بعده: إن الناظر في ما يسمى بواقع الإعلام الجديد، ليجد ألوانا من المخالفات الشرعية للوصايا النبوية فيما يتعلق بأمور متعددة، ومن تلك المخالفات الشنيعة خطاب التحريض الذي يعلو شيئًا فشيئًا، ولا أدري من المستفيد من هذا الخطاب، هل هي الشعوب المسلمة؟ أما دعاة الفتنة والخروج على الحكام؟ إني لا أعجب أن يشارك في خطاب التحريض على الولاة الدهماء والعامة، ولكن عجبي أن يشارك فيه بعض العقلاء ومن يدعي الإصلاح والاحتساب؟ وإني أوجه سؤالًا مهمًا لهؤلاء أين أنتم من قراءة التاريخ الإسلامي؟ ألم تقرؤوا قصة الفتنة الأولى: مقتل الخليفة الراشد العادل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضه؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (كان مقتل عثمان رضي الله عنه من أعظم الاسباب التى أوجبت الفتن بين الناس وبسببه تفرقت الامة إلى اليوم) الفتاوى 2/297. لقد حرك الثوار خطاب التحريض عليه، وكذبوا عليه، حتى أوقعوا بينه وبين رعيته، ثم تتابعت الأحداث، حتى فجعت الأمه بقتله، وهو يقرأ كلام ربه، صابرًا محتسبًا مظلومًا. إنه متى ترك خطاب التحريض تتسع دائرته دون ممانعة من أهل العلم والعقل والفكر؛ فارتقب نار الفتنة التي تحرق الأخضر واليابس، ولا تدع بيتًا إلا دخلته. أين أنتم من النصوص …
هل الحكومة السعودية خير أو الحكومة التركية ؟
د. فهد بن سعد المقرن
هل الحكومة السعودية خير أو الحكومة التركية ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ، وبعد فبعثني على كتابة هذه الخاطرة تمجيد بعض الدعاة للحكومة التركية الحالية ، بعد فوز رئيس وزرائها في الانتخابات ، وما سبق ذلك من تمجيد لمواقف سياسية ، هدفها خطف الأضواء لتحقيق مكاسب انتخابية . وفي المقابل اجتهد بعض الإسلاميين والليبراليين بالعكوف على بيان المآخذ على الدولة السعودية مشاركين الغرب في محاولة منه لهدم مأرز الإيمان البلاد السعودية – حرسها الله – وإنما هي شهوة الحكم والسلطة التي غلفت بغلاف الإصلاح ( والله يعلم المفسد من المصلح )، ولهذا تجدهم يغضون الطرف في هذه المرحلة عن بواقع في الدين تمارسها الثورات !! فالاشتراكيون مصلحون ، والشيوعيون مصلحون ، والديمقراطيون مصلحون ، ومفرقو الأمة بالحركات الإسلامية مصلحون . بينما يحاولون تأليب الشعب السعودي على ولاة أمره بكل خطأ ولو كان غير مقصود، يكبرون الصغير وينفخون في شرر الفتنة لتكون ناراً، يكذبون ويكذبون ليُصدقوا ، ولكن الشعب السعودي أعقل مدرك لمكرهم الكبار وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ، لاسيما وأنه يرى من حوله في غياهب الفوضى غارقين !وهو في رغد من العيش وأمن على الأهل والمال- أدامه الله عليهم- وإيمانه بأن لزوم الكتاب …