هل يُعتَبر هذا دعاء: “حسبنا الله، سيؤتينا الله من فضله، إنا إلى الله راغبون” ؟


هل يُعتَبر هذا دعاء: “حسبنا الله، سيؤتينا الله من فضله، إنا إلى الله راغبون” ؟

 

يُقَالُ جوابًا على هذا السؤال: قد اشتهر عن رجلٍ، ذي أخطاءٍ ومخالفاتٍ عقديَّةٍ، وهو صالح المغامسي، أنه أثار بأن هذا دعاء، ونسب ذلك إلى شيخنا العلامة ابن باز-رحمه الله تعالى-.

ولشيخنا محدِّث المدينة عبد المحسن العباد رَدٌّ على المغامسي في هذا، وبَيَّن عدم صحة النسبة لشيخنا ابن باز-رحمه الله تعالى-، بل بيَّن أن هذا ليس دعاءً، بل هو أمرٌ أرشد الله إليه المنافقين، لمَّا كانوا أهل طمعٍ ﴿ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴾ [التوبة: 58]، فأرشدهم الله عزوجل أن يرضوا بما أتاهم الله، وليس هذا دعاءً.

أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يعلِّمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما عَلَّمنا، وجزاكم الله خيرًا.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: