هل كان السلف يفصِلون بين التراويح وبين ما يسمَّى بالتهجد؟ وهل التهجد هو نفس التراويح؟


يقول السائل: هل كان السلف يفصِلون بين التراويح وبين ما يسمَّى بالتهجد؟ وهل التهجد هو نفس التراويح، أو هو غيرها؟

يقال: التراويح والتهجد شيء واحد، لا فرق بينهما، لكن اشتهرت تسمية صلاة القيام والتهجد جماعةً في رمضان، واشتهرت تسميتها بالتراويح، وإلا هما شيء واحد، لا فرق بينهما.

أما هل كان السلف يفصِلون بينهما: فلا أعرف شيئًا ثابتًا إلا ما رُوِي عن أنس، أخرجه ابن أبي شيبة، لكن إسناده ضعيف.

ولكن هذا الفصل لا يقال: إنه خطأ مطلقًا، ولا يقال: إنه صحيح مطلقًا، بل يُنظَر إلى دافعه، فإن كان دافعه غير اعتقادِ استحبابه، وإنما دافعه أمر غير ديني كالفَراغ ونحو ذلك، فمثل هذا لا يكون مذمومًا ولا بدعة، بخلاف لو كان الدافع تعبديًّا بأن يقصد، فمثل هذا يكون بدعة، وقد سبق تفصيله، ليست في المجموعة السابقة بل التي قبلها.

dsadsdsdsdsads

شارك المحتوى: