في اصطلاح توحيد القصد والطلب، هل المقصود بالقصد المعبود؟ وبالطلب الدافع للعبادة؟ أم العكس؟ أم غير ذلك؟


في اصطلاح توحيد القصد والطلب، هل المقصود بالقصد المعبود؟ وبالطلب الدافع للعبادة؟ أم العكس؟ أم غير ذلك؟

 

يقال جوابًا على هذا السؤال: اشتهر عن الإمام ابن القيم كما في “الكافية الشافية” أو النونية، وفي غيره أنه ذكر أن التوحيد قسمان: توحيد القصد والطلب، وتوحيد المعرفة والإثبات، وجعل توحيد القصد والطلب هو توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة، وتوحيد المعرفة والإثبات هو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.

فتوحيد القصد والطلب –والله أعلم– يرجع إلى فعل العبد، يعني ألا يقصد بهذا العمل إلا الله، وألا يطلب ويدعو إلا الله –سبحانه وتعالى–، فهو راجع لتوحيد الإلهية، فيكون المقصود بعمله الله وحده، ويكون الطلب لله وحده –سبحانه وتعالى– دون أحد سواه.


شارك المحتوى: