ذكرت في جواب سابق أن الله هو المحيي المميت وهذه ليست أسماء لله وإنما وردت أعفالا ، وحولها الوليد بن مسلم في جمعه إلى أسماء؟


يقول السائل: ذكرت في الجواب على سؤال بعنوان تفسير الشيخ محمد بن عبد الوهاب للشهادتين، هل سبقه إليه أحد؟ وكذلك تقسيم التوحيد ثلاثة أقسام، فإذا قلت أن الله هو المحيي المميت، وهذه ليست أسماء لله والله أعلم، ولم ترد لا في القرآن ولا في السنة كأسماء، وإنما وردت أفعالًا فقط، وحولها الوليد بن مسلم في جمعه إلى أسماء؟

يُقال جوابًا عن هذا السؤال: إن الحي القيوم – والله أعلم- اسمان من أسماء الله، وثبت هذا عند الدارمي في الرد على بشر المريسي، وقد رواه بإسناد صحيح عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، رحمه الله وهو من كبار أتباع التابعين.

وأعلى ما رأيت ثابتًا عن السلف في بيان أسماء الله هو ما ذكره سعيد بن عبد العزيز التنوخي فيما رواه الدارمي، فقد ذكر اسم المحيي المميت، فعلى هذا هو اسم من أسماء الله إتباعًا للسلف، ونحن مأمورون بإتباع السلف، وألا نخرج عن أفهامهم، رحمهم الله ورضي عنهم.


شارك المحتوى: