تركيا بين الإسلاميين والعلمانيين


تركيا بين الإسلاميين والعلمانيين

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته …………………….. أما بعد،،،

فقد مرت تركيا حكومة وشعباً بهجمات تغريبية حتى غربوها عن الإسلام والتحاكم إلى القرآن، وعن التخاطب بلغتها حتى أضحى التكلم باللغة العربية بالنسبة إلى الشعب التركي غريباً[1]، ومن شدة التغريب أن الزائر لتركيا لا يفرق بينها وبين دول الكفر من أمريكا وأوربا من حيث الجملة ، فالنساء متبرجات أشد التبرج والصور العارية معروضة بالأماكن العامة كالمطار وغيره .

وكان قد تولى دفة الحكم اليساريون زمناً طويلاً فأفسدوها أشد الإفساد[2] ثم تولاها الإسلاميون من السائرين على طريقة الإخوان المسلمين ففرح كثيرون بهذا لأنهم ولاشك خير من اليساريين ثم ظهر في ولايتهم إصلاحات دنيوية لما يحتاج إليه الناس من بحبوحة العيش ورفع مستوى الحياة وإنشاء الطرق والمنتزهات وغيرها ، بل وصارت هناك مطالبات شرعية على مستوى المجلس التشريعي .

وإن الناظر لمثل هذا نظرة بدائية سطحية يفرح به لكن من نظر إلى الواقع نظرة كلية وراعى في ذلك الطرق الشرعية في الإصلاح تبين له أن طريقتهم تضر أكثر مما تنفع لأنها غير شرعية ، وذلك أن الطريقة الشرعية في الإصلاح ألا يبدأ بالقمم وبالحكم إنما يبدأ بالشعب وبالناس فإن الشعوب إذا صلحت صلح حكامها كما قال تعالى ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) فإذا كان المحكومون ظالمين ولى الله عليهم ظالماً ، ومفهوم المخالفة إذا كانوا صالحين ولى عليهم صالحاً ، وهذا هو السبيل الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ، فإنه اجتهد لإصلاح الشعوب ودعوتهم وفي مقدم ذلك دعوتهم إلى التوحيد وإفراد الله بالعبادة، ولما عرض عليه الحكم والملك أبى صلى الله عيه وسلم قال عتبة بن ربيعة : يا ابن أخي- يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم- إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا.(أخرجه ابن إسحاق وابن جرير وحسنه الألباني في فقه السيرة) وسبب رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا العرض علمه أن صلاح الحاكم دون صلاح الشعوب لا تحصل به الجدوى المطلوبة شرعاً لكونه لا يستطيع إلزامهم فسيضطر للتنازل عن مسلمات وأسس شرعية ، ويوضح ذلك حالة النجاشي فإنه قد أسلم وما استطاع أن يظهر إسلامه لا في نفسه ولا في شعبه قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (5 / 112): وكذلك النجاشي هو وإن كان ملك النصارى فلم يطعه قومه في الدخول في الإسلام بل إنما دخل معه نفر منهم ولهذا لما مات لم يكن هناك من يصلي عليه فصلى عليه النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة خرج بالمسلمين إلى المصلى فصفهم صفوفا وصلى عليه وأخبرهم بموته يوم مات وقال إن أخا لكم صالحا من أهل الحبشة مات وكثير من شرائع الإسلام أو أكثرها لم يكن دخل فيها لعجزه عن ذلك فلم يهاجر ولم يجاهد ولا حج البيت بل قد روى أنه لم يكن يصلي الصلوات الخمس ولا يصوم شهر رمضان ولا يؤدي الزكاة الشرعية لأن ذلك كان يظهر عند قومه فينكرونه عليه وهو لا يمكنه مخالفتهم ونحن نعلم قطعا أنه لم يكن يمكنه أن يحكم بينهم بحكم القرآن ا.هـ

وداعية الحق يسلك سبيل النبي صلى الله عليه وسلم إن كان مريداً عزاً ونصراً للإسلام على ما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام مالك : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

قال الإمام ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة (2/177 – 178) : وتأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم فإن استقاموا استقامت ملوكهم وإن عدلوا عدلت عليهم وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق وبخلوا بها عليهم وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور أعمالهم وليس في الحكمة الإلهية أن يولى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شيبت لهم الولاة فحكمة الله تأبى أن يولى علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فضلا عن مثل أبى بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها ا.هـ

فصلاح الحكام بصلاح الشعوب وهذه سنة كونية وشرعية فمن أراد النجاح والفلاح فليسلكها .

إذا تبين ذلك تبين أن الإصلاح من جهة تولي زمام الأمور من غير مجتهد لإصلاح الشعوب يضر أكثر مما ينفع وأقرب شاهد ومثال ما قام به الإسلاميون في تركيا وذلك يتضح بما يلي من أوجه :

الوجه الأول/ أن الإسلاميين أنفسهم تنازلوا عن كثير من دينهم ضريبة الوصول إلى منصة الحكم والثبات عليه وذلك لإقناع الناس أنهم غير متشددين فصافحوا الأجنبيات ، ومن نسائهم من رمت الحجاب ، ومنهن من تخففت فيه وأقروا حرية كثير من الاعتقادات البدعية والكفرية من الأحزاب الكفرية كالعلمانية ، بل وصوروا للناس أن الدين يقر بقاء الناس على اعتقاداتهم البدعية والكفرية وكذبوا – والله – على الله وشرعه، قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ )[3]

وهذا الخليفة الراشد عمر – رضي الله عنه – يضرب صبيغ بن عسل ويأمر بهجره لأنه يتتبع المتشابه . أخرجه الآجري ، بإسناد صححه الحافظ ابن حجر في الإصابة .

فكم في تقرير هذا الباطل وهو إقرار الشرك والبدعة من مفسدة عظمى لا تدانيها المصالح المزعومة – لو كانوا يعلمون –

الوجه الثاني/ أن الناس إذا رأوا هؤلاء القدوات الدينية تساهلوا في الأمور المحرمة شرعاً اعتقدوا حل ذلك ، وهذه مفسدة عظيمة أشد من تساهلهم بترك هذه الأمور الشرعية ، بل إن العارف يرى إن الحجاب قل في تركيا في أوساط الناس بعد أن وصل الإسلاميون إلى منصة الحكم لأنهم رأوا القدوات من الإسلاميين تساهلوا فيه وكذلك تساهل الناس في الاختلاط بين الذكور والإناث حتى وجد الاختلاط في المعاهد الدينية بعد أن لم يكن موجوداً .

الوجه الثالث / أن هؤلاء الإسلاميين في تركيا صاروا حجة على غيرهم من القائمين بالشريعة أفراداً وجماعات وحكومات إذ يقول المبطلون كالعلمانيين والليبراليين والجاهلون ومن لا يدري :

انظروا إلى الإسلاميين في تركيا كيف استطاعوا أن يظهروا بدين متزن وسطي يوافق العصر فرجعوا بالذم على الدولة السعودية التي تطبق الحدود الشرعية من قطع يد السارق وقتل الزاني المحصن وكذا رجعوا باللوم على الأفراد المتمسكين بالسنة في تركيا وغيرها واتهموهم بالتشدد وشهروا بهم في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء فيا لله العجب كم جرأ المنهزمون المتميعون أهل الباطل على أهل الحق المعتدلين المتمسكين بهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن الأمثلة الحية على ذلك ما قام به سلمان العودة في برنامج (الحياة كلمة) ( 11 يوليو 2009م ) إذ أشاد بسياسة تركيا ( الإخوانية ) وبمهادنتها للعلمانيين وفتح المجال للآخرين في بث أفكارهم الكفرية وآرائهم البدعية، وبطريقتهم من إبعاد تدريس الدين في مدارسهم ، ولم ينبس ببنت شفه فيما يتعلق بالدعوة إلى التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدعة، وكأنك عند سماع كلامه تستمع إلى ليبرالي أو علماني لا تهمه إلا المصالح الدنيوية من تولى الرئاسة والأمور الاقتصادية .

على أني أظن سلمان العودة قد قارب العلمانيين واللبراليين وسار على خطاهم كثيراً وهو في ذلك يحاكي مثله الأعلى وإمامه يوسف القرضاوي.

ولو نشرت كثيراً من أطروحاتهم من غير نسبة إليهما لما ارتاب مطالعها أنها لا تخرج إلا من علماني جليد أو لبرالي عنيد .

وقد أشاد العودة في لقائه هذا بفتح الله جولان ( غولن) وسعيد النورسي ومدارسه التي يدرس فيها كل شيء إلا الدين ، وفتح الله جولان وسعيد النورسي ضالان في باب الاعتقاد والتوحيد [4]والمنهاج [5].

الوجه الرابع/ أنه لما بدأت تطول مدة حكم الإسلاميين بدأت تخرج منهم أعمال تجعل غيرهم يتهمهم في أمانتهم ، وهذه مفسدة عظيمة لأن الناس سيعودون بالذم على الإسلام والشرع لا على أفراد هؤلاء المخطئين لأن الناس لم يهيؤوا دينياً ولو كانوا مهيئين دينيباً وشرعياً لعلموا أن خطأ المسلم حاكماً أو محكوماً لا يتعداه إلى غيره فضلاً عن أن ينسب إلى الشريعة المحمدية .

الوجه الخامس/ أنهم اضطروا لأجل كسب الأصوات أن يتسالموا مع كثير من أهل الضلالة والباطل فأماتوا عقيدة البراء من الكفار والمبتدعة ، فإذا رآهم المجتمع غير المثقف دينياً ظن أن هذا دين الله إلى غير ذلك من الأوجه .

والواجب المتعين على دعاة الحق أن يعلموا أنهم عبيد الله والعبد لا يخرج عن مراد سيده والسيد سبحانه جل جلاله أراد منا أن ندعوا إلى الله على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا على أي طريقة نظنها صواباً قال الله عن رسوله : (داعياً إلى الله بإذنه) . فقوله ( إلى الله) إشارة إلى شرط الإخلاص ، وقوله ( بإذنه ) إشارة إلى شرط المتابعة .

والواجب على العبد أن يجمع بين مرتبتي الإخلاص والمتابعة لا أن يكون مخلصاً بلا متابعة أو متابعاً بلا إخلاص كما بين ذلك الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (1 / 83) فقال:

إذا عرف هذا فلا يكون العبد متحققا بإياك نعبد

إلا بأصلين عظيمين

أحدهما متابعة الرسول

والثاني الإخلاص للمعبود فهذا تحقيق إياك نعبد

والناس منقسمون بحسب هذين الأصلين أيضا إلى أربعة أقسام

أحدها أهل الإخلاص للمعبود والمتابعة وهم أهل إياك نعبد حقيقة -ثم قال-الضرب الثالث من هو مخلص في أعماله لكنها على غير متابعة الأمر كجهال العباد والمنتسبين إلى طريق الزهد والفقر وكل من عبد الله بغير أمره واعتقد عبادته هذه قربة إلى الله فهذا حاله كمن يظن أن سماع المكاء والتصدية قربة وأن الخلوة التي يترك فيها الجمعة والجماعة قربة وأن مواصلة صوم النهار بالليل قربة وأن صيام يوم فطر الناس كلهم قربة وأمثال ذلك ا.هـ

وكثير من الناس تكون عنده نية حسنة بلا متابعة وهذا مذموم ويرجع على صاحبه بالهلاك ، ثبت عند أبي داود عن معاذ بن جبل أنه قال:

إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة .

وإن واقع الإسلاميين في تركيا لأوضح مثال عملي على صحة الطريقة المحمدية السلفية في الدعوة إلى الله دون غيرها من الطرق البدعية التي مصدرها الاستحسانات العقلية .

فالحمد لله الذي زاد يقيناً بدلائل الشرع ودلالات الواقع ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد العزيز بن ريس الريس

المشرف على موقع الإسلام العتيق

http://www.islamancient.com /

11/10/1430هـ


[1] كانت اللغة العثمانية تكتب بالحروف العربية وتم إلغاء الحروف وإصدار القرار لتكون الحروف اللاتينية هي العمدة في كتابة وقراءة لغة الأتراك سنة 1928 الميلادية على يد أتاتورك.

[2] ومن صور إفسادهم للبلاد وحربهم لشعائر الدين تم منع الأذان على المآذن باللغة العربية على مدى ثماني عشرة سنة بدأ من تاريخ 1932 الميلادي

[3] وها هم في لقاءاتهم الصحفية و في مؤتمراتهم و كلامهم أمام الشعب التركي يصرحون بأنهم سائرون على نهج أتاتورك ويرون النظام العلماني هي الأنسب ويرون أنفسهم ضمانا لنظام العلماني. انظروا:

http://www.tumgazeteler.com/?a=2565976

[4] ومن ضلالات سعيد النورسي أنه كثيراً ما يعتمد في كلامه على حساب الجفري في تفسيره لكلام الله -وهذه طريقة بدعية وقول على الله بغير علم-. ومن أمثلة ذالك أنه حينما تعرض لتفسير الأية (مشكاة فيها مصباح) قال إن الحساب الجفري لهذه الآية مجموعها 998 وهذا الرقم يوافق تماما مجموع الحساب الجفري لرسالة النور (تسمى مجموع مؤلفات سعيد النورسي برسالة النور) ومعنى هذا أن الأية تدل وتشير عليه. انظر كتابه الأشعة (ŞUALAR) صفحة 599 طبعة 2000 لدار سزولار (SÖZLER).

وهذا الكتاب مليئ بمثل هذه التفسير .

ومن ضلالات فتح الله جولان أنه كان يستغيث بحمزة رضي الله عنه حينما تعرض لخطر في الطريق السريع . وكلامه منشور في الزاوية التي يكتب كل أسبوع يوم الجمعة في صحيفة زمان التركية. وهذه الصحيفة معروفة بولائها لفتح الله جولان وهو مازال يكتب المقالات فيها أنظر:

http://arsiv.zaman.com.tr/1996/11/28/kose/hocaefendi/index.html

[5] وها هي ما تسمى بأولمبياد اللغة التركية وهي عبارة عن مسابقة الطلاب والطالبات الأجنبية الذين يدرسون في مدارس التركية في أرجاء العالم التابعة لرجل مشهور المسمى بفتح الله غولن الساكن في أمريكا. وقبل شهر تم عقد أولمبياد اللغة التركية العالمي السابع في اسطنبول وغيرها من المدن الكبيرة. وقدم 600 طلاب يشاركون من 115 دولة، عروضا وأشعارا وأغنيات باللغة التركية ضمن إطار فعاليات الأولمبياد وهن متبرجات وأمام الرجال.

شارك فيه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع ثمانية من وزرائه وانه تم خلال هذا الحفل توجيه رسالات السلام والأخوة الى العالم وان جوائز الاولمبياد التي حققت اللقاء المشترك بين مئات الطلاب المنتمين للألوان والثقافات المتنوعة وُزعت وسط التصفيق وذرف الدموع.

http://www.trt.net.tr/International/newsDetail.aspx?HaberKodu=3c3f1ef2-eddc-4a7a-ab24-d27574ac9070(الموقع المذكور أعلاه لقناة رسمية تابعة للدولة)

وكذالك هناك موقع رسمي لأولمبياد اللغة التركية: http://www.turkceolimpiyatlari.org/ وفيها صور ومقتطفات من تلك الأولمبياد منها :

•- رئيس هذه الحركة فتح الله غولن وهو من أتباع سعيد النورسي الكردي والرجل معروف بتفاسيره التي اقتفى فيها منهج الباطنية مما جاء بها سعيد النورسي في كتبه حساب الجفري.http://www.almultaka.net/ShowMaqal.php?module=18a84200c3102e438e9ce97bfd62cdbd&cat=19&id=627&m=61db77b6da068f0f5f07c0a1f3349d95

•- دعا رئيس الوزراء رجب طيب أردغان إلى حفلة زواج ابنه و كذلك إلى زواج بنته رئيس وزراء إيطاليا و اليونان وكان رئيس وزراء إيطاليا من الشهود في عقد نكاح بلال أردغان بن رجب طيب.http://www.yenisafak.com.tr/arsiv/2003/agustos/11/gundem.html

•- تصافح وتعانق زوجاتهم الرجال حتى الكفار http://www.milliyet.com.tr/2004/12/27/pazar/yaztuba.html

•- هناك قانون ينص على منع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة ومن بينها الجامعات. وهم لم يستطيعوا إلاالسماح بالحجاب في الجامعات فحسب دون الدوائر الرسمية وبعدها جاء القرار بمنع الحجاب حتى في الجامعات.

http://www.milligazete.com.tr/haber/sadece-universitelerde-66926.htm

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1199280014267&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout


شارك المحتوى: